بالإشارة إلى تعليمات هيئة أسواق المال الكتاب العاشر الفصل الرابع مادة 4-1-18/1 بشأن الإفصاح عن المعلومات الجوهرية وآلية الإعلان عنها.

 

نود الإفادة بأن وكالة التصنيف العالمية "فيتش" قد قامت بتثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل لمصرفنا عند “+A” مع النظرة المستقبلية "مستقرة". بالإضافة الى تثبيت تصنيف القدرة الذاتية للبنك عند “-bb“ وفقاً للتقرير الصادر منها بتاريخ 08 أكتوبر 2018.

 

 نموذج الإفصاح عن التصنيف الائتماني

 

التاريخ: 08 أكتوبر 2018

اسم الشركة المدرجة: بنك الكويت الدولي

 

الجهة المصدرة للتصنيف: وكالة فيتش للتصنيف الائتماني

فئة التصنيف

• تثبيت تصنيف قدرة المصدر على الوفاء بالتزاماته طويلة الأجل عند "+A" مع نظرة مستقبلية "مستقرة".
• تثبيت تصنيف قدرة المصدر على الوفاء بالتزاماته قصيرة الأجل عند "F1".
• تثبيت تصنيف القدرة الذاتية للبنك عند"bb-".
• تثبيت تصنيف الدعم عند "1".
• تثبيت تصنيف الحد الأدنى من الدعم عند "+A".

مدلولات التصنيف:

 

1. تصنيف طويل الأجل (IDRs) بدرجة: +A
يعني جودة الائتمان مرتفعة في الأجل الطويل، ويشير هذا التصنيف إلى أن توقعات مخاطر التعثر هي قليلة، ويعكس القدرة القوية للمؤسسة على الوفاء بالالتزامات المالية. ومع ذلك فإن هذه القدرة عرضة للتأثر بالظروف الاقتصادية أو ظروف العمل العكسية مقارنة بالتصنيفات الأعلى. وتشير علامة (+) أو (-) إلى الوضع النسبي لفئة التصنيف.
2. تصنيف قصير الأجل (IDRs) بدرجة: F1
يعني أعلى جودة ائتمان في الأجل القصير، ويشير هذا التصنيف إلى تمتع المؤسسة بأقوى قدرة ذاتية على سداد الالتزامات المالية في حينه.
3. تصنيف الدعم (SR) بدرجة: 1
يشير هذا التصنيف الى وجود احتمالات قوية بخصوص حصول المؤسسة على دعم خارجي. كما أن الجهة الداعمة المحتملة تحظى بتصنيف مرتفع جدا وتميل إلى تقديم ذلك الدعم للبنك المعني.
4. تصنيف الحد الأدنى من الدعم (SRF) بدرجة: +A
يشير هذا التصنيف إلى وجهة نظر وكالة التنصيف حول احتمالية حصول البنك على دعم غير عادي عند الحاجة وبخاصة من الجهات الحكومية.
5. تصنيف القدرة الذاتية (VR) بدرجة: -bb
يشير تصنيف bb إلى وجود احتمالات متوسطة بخصوص قابلية الاستمرار، يوجد هناك درجة متوسطة من القوة المالية الأساسية والتي يجب أن يتم التخلص منها قبل أن يلجأ البنك إلى الاعتماد على الدعم غير العادي لتفادي التعثر في السداد. وعلى أي حال يوجد هناك انكشافات مرتفعة لمخاطر التغيرات العكسية في ظروف العمل أو الظروف الاقتصادية على مر الزمن. وتشير علامة (+) أو (-) إلى الوضع النسبي لفئة التصنيف.

انعكاس التصنيف على أوضاع الشركة: تحديث للرأي الائتماني فقط – لا يوجد تغيير على التصنيف السابق مما يعزز المركز المالي للبنك وبيئته التشغيلية.

النظرة المستقبلية: مستقرة

ترجمة التصريح الصحفي أو الملخص التنفيذي:

 

الملخص التنفيذي

 

أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتاريخ 08 أكتوبر 2018 قدرة المصدر على الوفاء بالتزاماته طويلة الأجل لبنك الكويت الدولي عند "A+" مع نظرة مستقبلية "مستقرة". بالإضافة إلى تثبيت تصنيف القدرة الذاتية (VR) لبنك الكويت الدولي عند "bb-".

 

يواصل بنك الكويت الدولي الاستفادة من البيئة التشغيلية المستقرة نسبياً في الكويت، بالرغم من التبعات الاقتصادية الناتجة عن انخفاض أسعار النفط. أن البنك لا يزال عرضة لتباطؤ مستوى النمو الاقتصادي، إلا أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تعتقد أن استمرار الإنفاق الرأسمالي وفقا للخطط الحكومية سيخفض جزئيا من مستوى تلك الضغوطات.

 

من الممكن أن تتحسن القدرة الذاتية لبنك الكويت الدولي نتيجة المزيد من التحسن في أعمال البنك ونزعته للمخاطر، بالإضافة إلى استقرار جودة أصوله. وبالمقابل قد يأتي التراجع في القدرة الذاتية للبنك جراء ضعف جودة الأصول ومستويات الرسملة، خاصة إذا شهدت الكويت ضغوطا على القطاع العقاري.

ترى وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن فريق الإدارة الجديد ذو الخبرة يعد ضرورياً من أجل تنفيذ الاستراتيجية الجديدة التي وضعت في عام 2015.

 

إن قدرة المصدر على الوفاء بالتزاماته طويلة وقصيرة الأجل مبنية على أساس الدعم. كما أن تصنيف الدعم (SR) وتصنيف الحد الأدنى من الدعم (SRF) يعكسان نظرة وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بأن هنالك احتمالية كبيرة لقيام الحكومة الكويتية بتقديم الدعم لجميع البنوك المحلية عند الحاجة. الأمر الذي انعكس على تقدير تصنيف الدعم (SR) عند "1" وتصنيف الحد الأدنى من الدعم (SRF) عند "A+" وذلك تماشياً مع نظرة فيتش للبنوك المحلية الكويتية ذات الأهمية النظامية.

إن توقعات وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بدعم من السلطات تستند الى قدرة دولة الكويت القوية على تقديم الدعم لمصارفها، وهو الأمر الذي انعكس عن تصنيف دولة الكويت عند (AA مع نظرة مستقبلية مستقرة)، وان هنالك رغبة قوية في القيام بذلك بغض النظر عن حجم البنوك وامتيازاتها وهيكل التمويل ومستوى ملكية الحكومة. تعزز ذلك أيضا بسجل الدعم الحكومي للمنظومة المصرفية المحلية إن اقتضت الحاجة.

يطبق بنك الكويت المركزي نظاما صارما عن طريق المراقبة المباشرة لضمان استمرارية عمل البنوك بنجاح، حيث دأب سابقا، وبدون إبطاء، على تقديم الدعم للبنوك عند الحاجة. هنالك مخاطر مشتركة مرتفعة فيما بين البنوك المحلية (إذ يعتبر سوق الكويت سوقا صغير نسبيا ومتداخل)، وهذا ما يدفع للاعتقاد بأن هنالك حافز إضافي لقيام الحكومة بتقديم الدعم لأي من البنوك الكويتية عند الحاجة وذلك من أجل الحفاظ على مستويات الثقة والاستقرار في السوق.

 

تدرك فيتش أن من خطط البنك هو الحفاظ على معيار كفاية رأس المال بمستويات أعلى من 16٪.

 
كانت جودة الأصول لبنك الكويت الدولي متقلبة، حيث لا تزال تغطية الاحتياطي مرتفعة (بالرغم من أنها أقل من أقرانها) وذلك بسبب الإجراءات الحكيمة التي يتخذها بنك الكويت المركزي، والتي تتطلب تراكم في الاحتياطيات العامة الاحترازية. إن نسب رأس المال لبنك الكويت الدولي فوق نظائرها مقارنة بمتوسط القطاع المصرفي. تتم إدارة السيولة لدى بنك الكويت الدولي بشكل جيد، حيث يتم الاستمرار في احتواء مخاطر السيولة.

 

إن تصنيف قدرة المصدر على الوفاء بالتزاماته طويلة الأجل (IDR)، وتصنيف الدعم (SR)، وتصنيف الحد الأدنى من الدعم (SRF) حساسة مع التغيير في افتراضات وكالة فيتش حول ميول الجهات الكويتية أو قدرتها على تقديم الدعم في الوقت المناسب للقطاع المصرفي أو للبنك. في الوقت الحاضر لا تعتبر وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن هنالك احتمال كبير من أي تغيير.