cancel

KIB يوجه العملاء بتعزيز مهارات الادخار والاستثمار من خلال التعريف بالمنتجات المصرفية

ضمن مشاركته في الحملة التوعوية "لنكن على دراية"

الكويت، __ نوفمبر 2022:

كجزء من برنامجه التوعوي القائم على نشر الثقافة المالية والمصرفية بين المجتمع، يواصل بنك الكويت الدولي (KIB) دعمه للحملة الوطنية: "لنكن على دراية"، معرفاً بسلسلة الخدمات والمنتجات المختلفة التي يوفرها البنك لمساندة عملائه في إدارة أموالهم، مسلطاً الضوء على كيفية استخدام أدواته المصرفية للادخار المضمون والاستثمار الآمن.

وفي هذا الإطار، تحدث مدير أول، من إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في KIB، فهد السرحان، بدايةً عن الفرق بين الادخار والاستثمار، موضحاً أن: "مهارة الادخار ببساطة هي توفير جزء من المال لاستخدامه لأهداف مستقبلية، أما الاستثمار، فهو يتضمن تخصيص مبلغ مالي من قبل العميل ووضعه في منتج يقدمه له البنك بغرض حصول العميل على الأرباح".

كما أكد السرحان على حرص KIB المستمر بتوجيه العملاء نحو تعزيز مهارات الادخار، واستخدام المنتجات الاستثمارية التي يقدمها البنك، بما يتيح لهم زيادة عائداتهم ونسبة التوفير الأفضل لأموالهم، مشيرا إلى مفهوم منتج الوديعة الاستثمارية، وهو إيداع العميل مبلغ من المال لدى البنك ليقوم باستثماره لتحقيق عوائد للعميل على ذلك المبلغ خلال فترات زمنية معينة. أما منتج الصندوق الاستثماري، فهو يعتبر أداة استثمار مشترك تتيح للعملاء المشاركين في الصندوق استثمار أموالهم ضمن مجالات متنوعة، مثل الأسهم، والصكوك، وأسواق النقد، وغيرها، مما يمكنّهم من تحقيق أرباحٍ مجزية تخدم مساعيهم الاستثمارية.

وبالنسبة لحسابات التوفير الاستثمارية ، أشار السرحان إلى استخدامها في إيداع  مبالغ يرغب العميل بادخارها، ليقوم البنك خلال فترات زمنية محددة باستثمارها وإيداع العوائد في ذات الحساب المستخدم ، ويختلف هذا الحساب عن الوديعة الاستثمارية المذكورة في إمكانية السحب منه والإيداع فيه، بأي وقت.

مشيرا في ذات السياق إلى حساب "الدروازة" ، وهو أحدث حساب توفير للسحوبات مبني على أساس الوكالة بالاستثمار، طرحه KIB ضمن منتجاته المصرفية للأفراد، ويعد الأقوى من نوعه والأفضل بين أدوات التوفير الاستثماري المتوفرة حالياً، وذلك لتميزه بتوزيع عائد سنوي متوقع لغاية 2% بشكل شهري، حيث يحصل العميل على عائد بنسبة 2% متوقع لأول ثلاثة شهور من فتح الحساب، ثم عائد بنسبة 1% بعد ذلك، والعوائد تودع تلقائياً في حساب العميل خلال أول يوم من بداية كل شهر.  

كما نوه السرحان إلى الهدف من وضع الخطط الاستثمارية القصيرة وطويلة الأجل، كونها وسيلة لتلبية احتياجات العملاء في المستقبل، مثل تعليم الأبناء أو البدء في مشروع شخصي، أو التقاعد، أو غير ذلك، لافتاً إلى أهمية تلك الخطط في مساعدة العميل على الادخار في حساب مصرفي بشكل منتظم ،لتحقيق الأهداف المرجوة.

وفي الختام عرض السرحان أبرز الخطوات التي يتعيّن اتباعها لإدارة خطة ادخار ناجحة، إبتداء من وضع أهداف واضحة لغرض الادخار، ثم تحديد المبلغ الذي يجب ادخاره والفترة الزمنية المطلوبة لذلك. ثم بعد ذلك يجب تحديد نفقات الكماليات التي يمكن خفضها، وإعادة إضافتها على المدخرات، مع تحديد واضح لمبالغ الإنفاق ووتيرتها، وأخيرا، يفضّل متابعة المدخرات باستخدام الكشوفات المصرفية بانتظام ، ليتبيّن للعميل أداؤه ومستوى تقدمه تجاه ادخاراته، ومدى قدرته على الاستمرار في الخطة وفق أساس منتظم لتحقيق أعلى استفادة منها.